@ 405 @ | الخارجي بذكر النبي [ صلى الله عليه وسلم ] . انتهى . | | والظاهر أنه أراد الكثرة وأتى بما لا نهاية له مبالغة ، إذ من المعلوم عند | العقلاء أن الانتساب إلى آدم عليه السلام / 65 - أ / أمر متناه ، فكيف إلى نبينا صلى | الله عليه وسلم ، فمراده أنه يتعدد ، أما بالتجويز العقلي إلى أتباع غير | محصورة عندهم ، بقرينة المقابلة بقوله : | | ( وأما بالاستقراء ) أي بالتتبع الحاصل بالدليل النقلي | | ( فإلى ) أي فينتهي التعدد إلى ( ستة أو سبعة ) . قال محشٍ : ' أو ' للترديد ، أو | بمعنى بل ، ثم كتب في حاشيته أن ' أو ' هذه تحتملهما ، وحاصلهما : اختياره أن أو | بمعنى [ بل ] لكن نقل التلميذ عن المصنف أنه قال : ' أو ' هنا للشك لأن السند | الذي ورد فيه سبعة أنفس اختلفوا في واحدهم هل هو صحابي أو تابعي ، فإن ثبت | صحبته فإن التابعين ستة ، وإلا فسبعة . | | ( وهو ) أي هذا العدد ، ( أكثر ما وجد من رواية بعض التابعين ، عن بعض ) . | واعلم أن كون المرسل [ 90 - أ ] حديثاً ضعيفاً لا يحتج به ، إنما هو اختيار جماعة | من المحدثين ، وهو قول الشافعي رضي الله عنه ، وطائفة من الفقهاء ، |