@ 404 @ | | ( وعلى الثاني يحتمل أن يكون ضعيفاً ، ويحتمل أن يكون ثقة ) [ 89 - ب ] | لعدم تقيدهم بالرواية عن الثقات . وأما على الأول : فثقة جزماً لأن الصحابة كلهم | عدول . | | ( وعلى الثاني ) أي على تقدير كون التابعي ثقة ، ( يحتمل أن يكون حَمَل ) أي | أخذ وتحمل ( عن صحابي ، ويحتمل أن يكون حَمَل عن تابعي آخر ) وعلى الأول | أيضاً يحتملها ، لكن المراد بيان سبب ذكره في المردود ، [ وعلى الأول ظهر المردود | به ] فلا حاجة إلى بيان الاحتمالات فيه . | | ( وعلى الثاني ) وهو احتمال كون الثاني حاملاً عن تابعي آخر ، ( فيعود ) أي | يرجع ( الاحتمال السابق ) وهو احتمال كون التابعي ضعيفاً ، أو ثقة . وإلفاء إما لتقدير | [ أما ] أو لتوهمها . | | ( ويتعدد ) أي ويحتمل تعدداً آخر ويرتقي احتماله ، ( أما بالتجويز العقلي | في احتمال التعدد ، فإلى ما لا نهاية له ) أي مع قطع النظر عن الدليل النقلي | الخارجي ، فاندفع ما قال تلميذه : محال عند العقل ، أن يجوز بين التابعي والنبي | [ صلى الله عليه وسلم ] من لا يتناهى . كيف وقد وقع التناهي في الوجود |