@ 144 @ | الفهم - وُضِع مَوْضِع الحفظ . | | قال مُلاّ قاسم الحنفي تلميذ المصنف : أوردت عن المصنف أن الاختصار | لتيسير الحفظ لا لتيسير الفهم ، فأفاد أن المراد فهم متين لا يزول سريعاً ، فإنها | إذا اختُصِرت سَهُل حفظها ، وحينئذ يسهل فهمها بسبب حفظها ، ولا كذلك | المبسوطة ، فإنه إذا وصل إلى الآخر قد يفضل على الأول . وقوله : | | ( إلى أن جاء ) [ متعلق بمقدر ، أي واستمر الأمر على ما ذكر من الكثرة ، | والبسط ، والاختصار إلى أن جاء ] أي ظهر ( الحافظ ) أي للسنة ، ( الفقيه ) أي | للشريعة ، ( تقيّ الدين ) أي المتقي في دينه ، ( أبو عمرو عثمان بن الصَّلاَح ) أي | صلاح الدين ، وهو لقب لأبيه ، ( عبد الرحمن الشَهْرَزُورِيّ ) بفتح المعجمة ، | وسكون الهاء ، وفتح الراء ، وضم الزاي ، - مدينة ببلاد المَرَاغَة بين الموصل | وهَمَذَان بناها زُور بن الضحَّاك - ( نزيل دِمَشْق ) بكسر الدال ، وفتح الميم ، | وتكسر على ما في القاموس ، مدينة عظيمة بالشام شهيرة بالشام ، أي نازل مسكنه | فيه . | | ( فجمع ) أي ابن الصلاح ( لمّا وُلَي ) بضم الواو وتشديد اللام المكسورة ، أي | حين أُعطي ( تدريس الحديث ) أي علم الحديث : أصوله ، وفروعه ( بالمدرسة ) |