@ 143 @ | جهله أي ما لا ينبغي للمحدث جهله . | | ( وأمثال ذلك ) أي هذا وأمثال ذلك على أن العطف على سبيل المعنى أي | التصانيف الكثيرة ما ذكر وأمثال ذلك . وقيل : التقدير ، وأمثال ذلك كثيرة على أنه | مبتدأ خبره محذوف وهو الأظهر . قيل : ويجوز أن يكون عطفاً بحذف المعطوف | كقوله تعالى ^ ( والذين تَبَوَّؤُا الدَّارَ والإيمان ) ^ وأخلصوه ومنه قولهم : عَلَفَهُ تِبناً ، | وماءً بارداً ، أي وجَمع أمثال ذلك ، أو صنف / 7 - ب / ذلك وأمثال ذلك . | | ( من التصانيف التي اشتُهرت وبُسطت ) بصيغة المجهول أي جعلت | التصانيف المجملة في المتن ، المفصلة / في الجملة في الشرح مبسوطة تارة ، | ( ليتوفر ) أي ليتكثر ( علمها ) بسبب كثرة ألفاظها ، فإن الغالب دلالة زيادة المباني | على إفادة المعاني ، ولأن البسط غالباً يكون بالإيضاح وحينئذ يتعلق به علم كل | [ 9 - أ ] أحد ، فيكثر بخلاف الإيجاز ، والإجمال ، والإشارة ، والإيماء ، فإن كل أحد | لا يدركه ، فيقلّ العلم به . | | ( واختصرت ) أي مع هذا أيضاً تارة ( ليتيسر فهمها ) الظاهر أن يقول : | حفظها ، لكن لما كان الاختصار سبباً لتيسير الحفظ ، وهو يستلزم تيسير الفهم | غالباً - لأن التطويل يشتِّت الفكر ، ويُصَعِّب فهمَ المراد . والمقصود الحقيقي هو |