@ 145 @ | أي التي في دمشق ، والباء بمعنى في ، ( الأشْرَفِية ) أي التي درَّس فيها النووي ، | ( كتابه ) مفعول جمع ( المشهور ) أي بمقدمة ابن الصلاح ( فهذَّب ) أي نَقَّح | ( فنونه ) أي أصناف أصول علم الحديث ، ( وأملاه ) بالألف وفي نسخة | صحيحة : فأملاه أي كتابه ، ( شيئاً ) حال من المنصوب ، ( بعد شيء ) صفة ، أي | واقعاً بعده . والمعنى : قرره وحرره كما مست الحاجة إليه ، وحملت الداعية عليه ، | والمراد بالبعدية البعدية العرفية ، فإن الفتور يؤدي إلى القصور ، والتعطيل يُنسي | التحصيل ، فاندفع قول المحشي : كل إملاء شيء بعد / 8 - أ / شيء ، وامتنع | كلام شارح على أي ترتيب [ 9 - ب ] وقع ، ويؤيد ما ذكرنا قوله : | | ( فلهذا ) أي لأجل أنه لم يخيّل الفنون في خاطره ، ولم يرتبها إجمالاً في ذهنه | كما هو شأن المصنفين ، ودأب المؤلفين ، ( لم يحصل ترتيبه ) أي ترتيب ابن |