@ 394 @ | | ( ومن صور المعلق : أن يحذف جميع السند ، ويقال مثلاً : قال رسول الله | صلى الله تعالى عليه وسلم ) أو يقال : فعل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، أو | فُعِل بحضرته صلى الله تعالى عليه وسلم ، أو نحو ذلك . | | ( ومنها أن يحذِف ) بصيغة الفاعل أي المصنف ، أو بصيغة المفعول ، أي | يسقط جميع السند ، ( إلا الصحابي ) بالنصب أو الرفع ، ( أو إلا الصحابي والتابعي | معاً ) / أي مجتمعين . | | قيل : ولم يستثن التابعي فقط ، مع أنه لم يشترط التوالي في المعلق ، فيصدق | ظاهراً تعريفه على هذه الصورة التي حذف آخره ، أي الصحابي ، وأوله أيضاً بناءً | على أن معنى المرسَل ما سقط من آخره ما بعد التابعي ، أي يذكر التابعي ، | ويحذف ما بعده ، فينبغي أن لا يكون المعلق كذلك ، بقرينة المقابلة . وفيه أن | المرسل هو ما / 63 - أ / سقط من آخره فقط كما مر ، فلا يشمل المرسل هذه | الصورة التي حذف آخره وأوله ، فتكون داخلة في المعلق . | | ( ومنها أنْ يَحذف ) أي مصنف ، ( منْ حدثه ويضيفه ) أي ينسبه ( إلى مَن فوقه ، | فإن كان مَن فوقه [ 87 - أ ] شيخاً لذلك المصنف ) احترازاً مما إذا كان شيخاً له ، | فإنه تعليق اتفاقاً ، فيصح عَدهُ من صور التعليق بلا خلاف . |