@ 373 @ | الرذائل ، كسوء الاعتقاد ، أي من باب سدِّ توهمها ؛ ( لئلا يتفق ) ، كان الأظهر أن | يقول : لأنه إن [ 80 - ب ] اتفق . | | ( للشخص الذي يخالطه ) أي المجذوم ، ( شيء ) فاعل يتفق ، ( من ذلك ) أي | الجذام الذي يدل عليه المجذوم ، ( بتقدير الله تعالى ابتداءً ) أي اتفاقاً ( لا | بالعدوى المنفية ) توكيد لقوله : ابتداء ( فيظنَ ) بالنصب [ عطف ] على جواب | النفي ، ( أن ذلك ، ) أي حصول الجذام ( بسبب مخالطته ) أي الشخص للمجذوم ، | ( فيعتقد صحة العدوى ، فيقع في الحرج ) أي في الإثم . | | فيه أنه إذا ظن أن الجذام حصل بسبب المخالطة ، واعتقد صحةَ العدوى | بالتأثير السببي لا حرج فيه ، وإن أراد به أنه بسبب الخلطة يعتقد صحة العدوى | بالطبع ، فيرد [ عليه ] : أنه حينئذ يجب على كل [ أحد ] أن يجتنب ما يتعلق | بالأسباب ، كالمعالجة بالأدوية ، بل مزاولة الأطعمة والأشربة ، حيث يحتمل أنه | يظن أنه الأدوية ونحوها لها تأثير بطبعها ، فيعتقد اعتقاد الطبعية ، فيخرج عن المِلَّة | الحنيفية . | | ( فأمر بتَجَنُّبِه ) أي المجذوم وهو إعادة للمدعى بعبارة أخصر ؛ ( حسماً للمادة ) |