@ 371 @ | شيء شيئاً ' بما ذكر ، ( بقوله : ) مستغنى عنه ب : ' قولُهُ ' سابقاً . | | وأما قول شارح : وقوله [ صلى الله عليه وسلم ] ذلك الحديث لا يَدفع | الإيراد . فيرِدُ عليه أنه يحتاج إلى العلم بوقوع حديث : ' لا يُعْدي شيء شيئاً ' ، | وَوَرَدَ مرتين ، الثانية لدفع المعارضة ، فتأمل . | | ثم رأيت محشياً قال عند قوله : حيث رد عليه بقوله : الأولى ترك ذلك | ليكون قوله : ' فمن أعدى ' بدلاً مما سبق من لفظ قوله [ صلى الله عليه وسلم ] إن | كان [ قوله ] بمعنى مقوله ، أو مقولاً له إن كان بمعناه المصدري . وتوجيهه : | [ 80 - أ ] أن قوله [ صلى الله عليه وسلم ] في وقت الردّ حاصل بهذا الحديث | وهو : ' فمن أعدى . . . ' ، أو نقول : التقدير وقد صح قوله [ صلى الله عليه وسلم ] | الدال على عدم الإعداء . وقوله : ' حيث ' علة لذلك . | | ( ' فمن أعدى الأول ' ) ظاهره أنه أراد صلى الله تعالى عليه وسلم بهذا | الكلام أن وقوع الجرب - بناء على السبب - لا ينافي نفي الإعداء بالطبع | المركوز في طباع الجاهلية ، وإلا فلو حمل الإعداء على الطبع فقط ، فَمَن | أعدى الأول ؟ إذ لا فرق بين طبع إبل وطبع إبل ، ومقصود الشارع [ صلى الله عليه وسلم ] إخراجه |