@ 366 @ | فنفاه [ صلى الله عليه وسلم ] وليس هو نفياً لوجوده لقوله تعالى : ! 2 < كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران > 2 ! الآية . بل إبطال زعمهم في تَلوُّنه بالصور | المختلفة . وأما ما ذكره في ' مختصر النهاية ' أن معنى لا غُول ، أي لا يستطيع أن | يضِل أحداً ، فليس على ظاهره ، لمخالفته الآية المذكورة . | | ( مع حديث : ' فِرَّ ' ) بكسر الفاء ، وتشديد الراء المفتوحة ، ويجوز كسرها . | | ( مع المَجْذُومِ ) وهو الذي أصابه الجُذَام . وكأنه جُذِم أي قُطِع . قال في | ' القاموس ' : الجُذَام كغُرَاب ، علة تَحْدُث من انتشار السوداء في البدن كله ، | فيَفْسُدُ مزاج الأعضاء وهيئاتها ، وربما / انتهى إلى تَأكُّلِ الأعضاء وسقوطها عن | تقرح . | | ( فراركَ ) بالنصب أي كفرارك ( من الأسَد ' ) ونحوه مما هو ظاهر الضرر ، أي | فراراً شديداً ، أو فراراً على قدر توكلك على الذي بيده الأمر . وكذا مع حديث : ' لا | يُورِدُ مُمْرِضٌ على مُصِحّ ' . | | ( وكلاهما في [ 78 - ب ] الصحيح ) أي معدودان فيه ، أما الأول : فرواه | أحمد ومسلم عن جابر رضي الله عنه على ما في ' الجامع الصغير ' للسيوطي . |