@ 129 @ | فقال : إنما لم يقل متكلماً لأن التكلم مشكل ، وقال الشارح وجيه : قيل : اللائق | ذكر جميع الصفات الذاتية [ 5 - أ ] وسكت على الجواب بالكلية ، ولعل الشيخ | اكتفى بالوصفين السابقين في المتن إشعاراً بأن العلم لشموله الجزئيات والكليات | يتضمن المسموعات ، والمبصَرات ، وأن القدرة تستلزم بقية الصفات . | | ( وأشهد ) أُورِد عليه أنه عطف الفعلية الإنشائية [ على الاسمية الإخبارية ، ودُفعَ بأن الحمدلة - كما تقدم - في المعنى إنشائية ] ، وبأن أصله : حمدت | الله ، أو أحمده حمداً ، فكان في المعنى فعلية . وهذا إنما هو بناء على الكلام في | الاعتبارات الرسمية ، وإلا فلا منع من عطف الاسمية على الخبرية ، وعكسه كما | ورد في كلام أهل العربية . | | ثم معنى أشهد : [ أُقِرّ عن صميم قلب ، وأخبر عن علم يقين ] فلا يشكل | قوله تعالى : ! 2 < والله يشهد إن المنافقين لكاذبون > 2 ! بعد قوله عز وجل : ! 2 < إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله > 2 ! ولذا قدم دفع الوهم بقوله | عز وجل : ! 2 < والله يعلم إنك لرسوله > 2 ! . | | ( أنْ ) مخففة من الثقيلة أي أنه ( لا إله إلا الله ) المشهور : أن خبر لا | محذوف ، وهو : موجود . وقال صاحب الكشاف : يجوز أن يكون لا إله إلا الله جملة | تامة . من غير تقدير حذف الخبر ، يعني لا إله : مبتدأ ، وإلا الله : خبره ، قيل : |