@ 93 ولا تحل رواية الموضوع للعالم بحالة في أي معنى كان إلا مقروناً ببيان الوضع ويعرف بإقرار واضعه أو بركاكة ألفاظه أو بالوقوف على غلطه كما وقع للثابت بن موسى الزاهد في حديث من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار قيل كان شيخ يحدث في جماعة فدخل رجل حسن الوجه فقال الشيخ في أثناء حديثه من كثرت الخ فوقع لثابت أنه من الحديث فرواه