@ 92 إن ترجحت إحداهم على الأخرى بوجه نحو أن يكو راويها أحفظ أو أكثر صحبة للمروي عنه فالحكم للراجح فلا يكون حينئذ مضطرباً إلا فمضطر بالمقلوب هو نحو حديث مشهور عن سالم جعل عن نافع ليصير بذلك غريباً مرغوبا فيه .
وحديث البخاري حين قدم بغداد وامتحان الشيوخ إياه بقلب الأسانيد مشهور .
الموضوع الخبر إما أن يجب تصديقه وهو ما نص الأئمة على صحته وإما أن يجب تكذيبه وهو ما نصوا على وضعه أو يتوقف فيه لاحتماله الصدق والكذب كسائر الأخبار