@ 94 والواضعون للحديث أصناف أعظمهم ضرراً من انتسب إلى الزهد فوضع احتساباً ووضعت الزنادقة أيضا جملا ثم نهضت جهابذة الحديث تكشف عوارها ومحو عارها والحمد لله تعالى .
وقد ذهب الكرامية والطائفة المبتدعة إلى جواز وضع الحديث في الترغيب والترهيب ومنه ما روي عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم أنه قيل له من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في