@ 127 @ قال أخبرنا فلان والله . . ) ) أو فعلاً كحديث التشبيك باليد أو قولاً وفعلاً كحديث : ( ( لا يجد العبد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ، حلوه ومره ) ) وقبض رسول الله على لحيته ، وقال : آمنت بالقدر خيره وشره ، حلوه ومره ) ) وكذا كل راو من رواته قبض وقال . . وإما على صفة واحدة ، كاتفاق أسماء الرواة ، كالمحمديين ، أو صفاتهم كالفقهاء ، أو نسبتهم كالدمشقيين ؛ وقد جمع الحفاظ في ذلك مؤلفات مشهورة . وأفضل المسلسلات ما دل على الاتصال في السماع ، وعدم التدليس . ومن فوائده استماله على زيادة الضبط من الرواة ، ولكن قلما يسلم عن خلل في التسلسل ، وقد ينقطع تسلسله في وسطه أو أوله أو آخره ، كحديث الرحمة المسلسل بالأولية فإنه انتهى فيه التسلسل إلى عمرو بن دينار . .
الخامس عشر ، العالي : وهو ما قربت رجال سنده من رسول الله ، بسبب قلة عددها ، بالنسبة إلى سند آخر يرد بذلك الحديث بعينه بعدد كثير أو بالنسبة لمطلق الأسانيد ؛ وأجله ما كان بإسناد صحيح ، ولا التفات إلى العلو مع ضعفه وإن وقع في بعض المعاجم . ومن العلو القرب من إمام من أئمة الحديث ، كما لك ، وإن كثر بعده العدد إلى رسول الله ، ومنه القرب إلى الصحيحين وأصحاب السنن والمسانيد والأول العلو الحقيقي ، وما بعده العلو النسبي . .
قال الحافظ في شرح النخبة : ( ( وفي العلو النسبي الموافقة وهي الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقة ، كأن يروي البخاري عن قتيبة عن مالك حديثاً ، فإذا روى من طريق البخاري كان العدد إلى قتيبة ثمانية ، وإذا روى من غير طريقة كان العدد إليه سبعة ، فالراوي من الثاني وافق البخاري في شيخه مع علو الإسناد على الإسناد إليه . وفي