@ 212 @ .
15 - قولهم : ( ( أصح شيء في الباب كذا ) ) .
قال النووي في الأذكار : ( ( لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث ، فإنهم يقولون هذا أصح ما جاء في الباب وإن كان ضعيفا ، ومرادهم أرجحه أو أفله ضعفا ) ) . * * * .
16 - قولهم : ( ( وفي الباب عن فلان ) ) .
كثيراً ما يأتي بذلك الإمام الترمذي رحمه الله تعالى في جامعة حيث يقول : ( ( وفي الباب عن فلان وفلان ) ) ويعدد صحابة ، ولا يريد ذلك الحديث المعين ، بل يريد أحاديث أخر يصح أن تكتب في الباب . قال العراقي : ( ( وهو عمل صحيح ، إلا أن كثيراً من الناس يفهمون من ذلك أن من سمى من الصحابة يروون ذلك الحديث بعينه ، وليس كذلك . بل قد يكون كذلك ) ) وقد يكون حديثاً آخر يصح إيراده في ذلك الباب . * * * .
17 - أكثر ما وجد من رواية التابعين بعضهم عن بعض بالاستقرار ستة أو سبعة ) ) . * * * .
18 - هل يشترط في رواية الأحاديث السند أم لا ؟ .
اختلف العلماء فيمن نقل حديثاً من كتاب من الكتب المشهورة وليس له به سند من أحد بطريق من الطرق ، هل يسوغ له أن يقول : قال ، قال رسول الله كذا ؟ فالجمهور على جوازه ، وضعفه قوم كما هو ظاهر كلام العراقي ، وصريح كلام الحافظ أبي بك الأشبيلي ،