@ 308 @ | الخطابى : هو بالمهملة أبلغ منه فى المعجمة ، وقال ثعلب : النهس : سرعة الأكل . وأما | [ صئصئ ] فبالصاد المهملة مكسورة مهموزة الوسط ، والآخر ، وقيدة أبو ذر وبعض | رواة الصحيحين ، وقيده جماعة وعامة الشيوخ عن مسلم بالمعجمة ، قال القاضى عياض : | كلاهما صحيح ، وبالمعجمة رواه أكثر مشايخ الموطأ ، وبالوجهين عند التميمى فيهما ، | ومعناه : الأصل ، وقيل : النسل . وأما [ قضمته ] فى باب من تسوك بسواك غيره ، | فبالقاف ، والمهملة ، أى : شققته ، ثم مضغته : أى لينته بأسنانى ، وعند التميمى : فقضمته | بفتح القاف وكسر المعجمة ، أى : قطعت رأسه بأسنانى والقضم : العض وفى | [ / 222 ] البخارى فى ' الوفاة ' مثله للقابسى وابن السكن ، ولذلك اختلف فيه عند | ( أبى ) ذلك . | | وأما [ وهض ] فقال الحذاء : فى حديث : ' فرميناه حتى وهضناه ' بالضاد المعجمة أى | أثخناه ، وعند غيره بالمهملة وأصله : السقوط فرواه بعضهم فى غير كتاب مسلم : رهضناه | ، بالراء ومعناه حبسناه ، وأصله داء يأخذ الدواب فى جوانبها بحيث لا تمشى إلا مع غمز | وعثار ، والرهض نفسه الغمز والعثار قال [ الدولابى ] هو بهاء مفتوحة ثم صاد مهملة | ساكنة ، ثم نون ، معناه ، رميناه رميا شديدا ، وقيل : أسقطناه إلى الأرض . | * * * | % ( 319 - ( ص ) والخف والثقل تضار مطرقة % ونضر الله تضاموا حققه ) % | | ( ش ) : هذا نوع آخر من الغريب ، وهو ما فيه التشديد والتخفيف معا وهو حديث : ' ولا | تضارون ' فى رؤيته بتشديد الراء ، وأصله : تضاررون من الضرر ، روى بتخفيف |