@ 307 @ | | واختلف على يحيى بن يحيى فبعضهم يقول : شعب : بضم المعجمة ، وآخره موحدة ، أى | أطرافها ، ونواحيها ، وما انفرج منها . والشعب : ما انفرج بين الجبلين ، وهو الفتح ، | وعند ابن المرابط بفتح الشين المعجمة ، وهو وهم ، وعند الظن المسئ بالسين المهملة | المفتوحة ، وآخره فاء ، وهو بعيد هنا ، إذ السعف جريد النخل . | | وأما [ شمت ] يعنى : تشميت العاطس ، فيقال بالمهملة ، والمعجمة ، وأصله : الدعاء | بالخير ، قيل : أصله من السمت : وهو الهدى والقصد ، وقال أبو عبيد : هو بالمهملة على | اللغتين ، وقال بعض المتكلمين : إنما أصله الشين من شماتته بالشيطان وقمعه بذكر الله | وحده ، | | وأما [ رفض ] والمعنى به ماجاء فى حديث ابن صياد : ' فرفضه ' ، فقال النووى : هو | فى أكثر نسخ بلادنا رفضه بالضاد المعجمة ، وقال [ / 221 ] القاضى عياض : روايتنا | عن الجماعة بالصاد المهملة ، قال بعضهم : الرفص بالصاد المهملة الضرب بالرجل مثل | الرفس بالسين ، قال : فإن صح هذا فهو بمعناه ، قال القاضى : لكن لم أجد هذه اللفظة فى | أصول اللغة ، ووقع فى رواية التميمى : ( فرفضه ) بضاد معجمة ، وهو وهم ، وفى | البخارى فى كتاب ' الأدب ' ( فرفضه ) بضاد معجمة ، ورواه الخطابي فى ' غريبه ' | فرفصه بصاد مهملة ، أى : ضغطه حتى ضم بعضه إلى بعض ، ومنه قوله تعالى : | ! 2 < بنيان مرصوص > 2 ! ، قال النووى : يجوز أن يكون معنى : فرفضه ، بالمعجمة أى ترك | سؤاله الإسلام ، ليأسه منه حينئذ ، ثم شرع فى سؤاله عما يرى . | | وأما [ نهش ] وهو بهما تبعا كما حكاه عياض ، واقتصر الأصيلى على الإهمال . والنهس | : بالمهملة ، الأكل من اللحم واحدة بأطراف الأسنان ، وبالمعجمة بالأضراس . وقال |