@ 290 @ | ( وهو ) فى الأول بسكون المثناة ، وكسر الموحدة على البناء للمفعول ، وفى الثانى : | سكون المثناة ، وقال الخطابى : أصحاب الحديث يرونه ( أتبع ) بتشديد التاء ، وصوابه | بسكونها ، بوزن أكرم ، وليس هذا أمرا على الوجوب ، وإنما هو الرفق والإذن والإباحة . | | ومن المثلثة [ ثغامة ] فى حديث : ' أتى بأبى قحافة يوم الفتح وكأن رأسه ثغامة ' ، | وهى بفتح المثلثة ثم معجمة : نبت أبيض [ / 209 ] الزهر والثمر ، يشبه الشيب وقيل : | هى شجرة تبيض كأنها الثلج ، وأخطأ من فسره بأنه طائر أبيض . | | ومن الجيم [ أجدح ] فى قوله [ صلى الله عليه وسلم ] : ' انزل فاجدح لنا ' وهى صيغة أمر بالجيم ، | وفتح الدال المهملة ، وآخره حاء ، قال فى ' النهاية ' : هو أن تحرك السويق بالماء ، | ويحوض عليه حتى يستوى ، وكذلك ونحوه ، والمجدح عود مجنح الرأس تساط به الأشربة | وربما يكون له ثلاث شعب ، ومنها [ جئثت ] يعنى قوله [ صلى الله عليه وسلم ] فى حديث بدء الوحى ' | فرفعت رأسى فإذا الملك الذى جاءنى بحراء [ فجئثت ] منه ' |