@ 291 @ | | وهو بضم الجيم بعدها همزة مكسورة ، ثم مثلثة ، ثم تاء الضمير ، كذا كافة الرواة ، | وقيل بمثلثة بدل الهمزة ، قال فى ' المشارق ' : أى رعبت ، ونحوه قول ابن الأثير : فرعبت | وخفت ، قال : وقيل : معناه قلعت من مكانى ، من قوله تعالى | ! 2 < اجتثت من فوق الأرض > 2 ! . | | ومنها : [ الجعظرى ] بفتح الجيم وسكون المهملة بعدها معجمة مثناة مفتوحة ، ثم راء ، | ثم تحتانية ، هو : الفظ الغليظ المتكبر ، وقيل : هو الذى ينتفخ بما ليس عنده . | | [ والجواظ ] بفتح الجيم أيضا ، ثم واو مشددة ، وآخره معجمة ، مثاله أيضا هو الجموع | المنوع ، وقيل : الكثير اللحم المختال فى مشيته ، وقيل : القصير البطن ، وقال فى ' المشارق | ' : قيل : إنه الفاجر ، وقيل : الذى لا يستقيم على أمر واحد لصانع هاهنا و [ هاهنا ] . | | ولعل الناظم فسرهما باللفظين بعدهما على طريق اللف والنشر المرتب ، ويكون تفسير | الجواظ : بالكريه تفسيرا [ / 210 ] بالمعنى ، ولا يمنع ذلك نقل المجمل فى تفسير | [ اللفظ ] ، وهو بفتح الفاء وتشديد المعجمة المشار أنه الكرية الخلق ونحوه ، قول ابن | الأثير : أنه السيئ الخلق ، فإن الناظم رتب كما قدمنا ألفاظ هذا الباب على الحروف ، | وهو الآن فى الجيم لا الفاء . | * * * |