شرقا وغربا وشمالا وجنوبا مع شرح ما فيها من السهول والجبال والأودية والتلال والمشاجر والأنهار وبذاك طال كتابه وغفل عن أكثر طرق الأجناد ووصف المدائن الجياد .
وأما أبو زيد البلخي فإنه قصد بكتابه الأمثلة وصورة الأرض بعدما قسمها على عشرين جزءا ثم شرح كل مثال واختصر ولم يذكر الأسباب المفيدة ولا أوضح الأمور النافعة في التفصيل والترتيب وترك كثيرا من أمهات المدن فلم يذكرها وما دوخ البلدان ولا وطئ الأعمال ألا ترى إلى صاحب خراسان استدعاه إلى حضرته ليستعين به فلما بلغ جيحون كتب إليه إن كنت استدعيتني لما بلغك من صائب رأيي فإن رأيي يمنعني من عبور هذا النهر فلما قرأ كتابه أمره بالخروج إلى بلخ .
وأما ابن الفقيه الهمذاني فإنه سلك طريقه أخرى