في أثره حتى قتلا جميعا .
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو ابن الجموح وعبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريين كان السيل قد خرب قبرهما وكانا في قبر واحد وهما ممن استشهد يوم أحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدوا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأمطيت يده عن جرحه ثم أرسلت فعادت كما كانت وكان بين أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة رضي الله عنهما 78 أبو قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه .
شهد أحدا وما بعدها من المشاهد وكان من الفرسان المذكورين ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم بارك له في شعرة