وبشره فتوفي وهو ابن سبعين سنة وكأنه ابن خمسة عشر سنة وبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم على جرح كان به قال فما ضرب علي قط ولا قاح وتوفي بالمدينة سنة أربع وخمسين وقيل بالوقفة 79 جابر بن عبد الله بن عامر بن حرام .
يكنى أبا عبد الله شهد العقبة مع السبعين وكان أصغرهم يومئذ وأراد شهود بدر فخلفه أبوه على أخواته وكن تسعا وخلفه أيضا يوم أحد ثم شهد ما بعد ذلك .
عن جابر قال أقبلت عير يوم الجمعة ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانفتل الناس فلم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا أنا فيهم فأنزل الله عز وجل وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما