البخل بل سيدكم الأبيض عمرو بن الجموح .
محمد بن سعد قال أبنا الواقدي لم يشهد عمرو بدرا وكان أعرج فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج إلى أحد منعه بنوه وقالوا قد عذرك الله فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت فقد عذرك الله ولا جهاد عليك ثم قال لبنيه لا عليكم أن لا تمنعوه لعل الله عز وجل يرزقه الشهادة فخلوا عنه .
قالت امرأته هند بنت عمرو بن حرام كأني أنظر إليه موليا وقد أخذ درقته وهو يقول اللهم لا تردني إلى أهل حزبي وهي منازل بني سلمة قال أبو طلحة فنظرت إلى عمرو حين انكشف المسلمون ثم ثابوا وهو في الرعيل الأول لكأني أنظر إلى ظلع في رجله يقول أنا والله مشتاق إلى الجنة ثم أنظر إلى ابنه خلاد يعدو