يقوم فيهم فيضرب بالسيف حتى يخرج من أقصاهم حتى قتلوه ومثلوا به ثم قام ابن أخته الحارث فقاتل كنحو قتاله حتى قتل .
فوقف عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما مقتولان فقال رضي الله عنه فإني عنك راض يعني وهبا ثم قام على قدميه وقد نال ما ناله من الجرح وإن القيام ليشق عليه فلم يزل قائما حتى وضع المزني في لحده فكان عمر وسعد بن مالك يقولان ما حال نموت عليها أحب إلينا من أن نلقى الله على حال المزني 69 حنظلة بن أبي عامر الراهب .
وكان أبوه أبو عامر يسأل عن ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستوصف صفته الأحبار ويلبس المسوح ويترهب فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسده فلم يؤمن به وكان ابنه حنظلة من خيار المسلمين واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل أباه فنهاه عن قتله .
وتزوج حنظلة جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول فأدخلت