.
قال فرضاه عني كان أحب إلي من الدنيا وما فيها .
قال وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه يستنفرهم حين أراد تبوكا 68 وهب بن قابوس المزني .
قال محمد بن سعد أقبل وهب بن قابوس ومعه ابن أخته الحارث بن عقبة بغنم لهما من جبل مزينة فوجدا المدينة خالية فسألا أين الناس فقالوا بأحد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين فقالا لا نسأل أثرا بعد عين فأسلما ثم خرجا فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم بأحد فإذا الدولة للمسلمين فأغارا مع المسلمين في النهب وقاتلا أشد القتال وكانت قد انفرقت فرقة من المشركين فقال النبي صلى الله عليه وسلم من لهذه الفرقة فقال وهب أنا فرماهم بالنبل حتى انصرفوا ثم رجع فانفرقت أخرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم من لهذه فقال المزني أنا فقام فذبها بالسيف حتى ولوا ورجع المزني ثم طلعت كتيبة أخرى فقال من يقوم لهؤلاء فقال المزني أنا فقال قم وأبشر بالجنة فقام المزني مسرورا يقول والله لا أقيل ولا أستقيل فجعل