وشهد معه أحدا ورمي يومئذ بسهم فوقع في نحره فجاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصق عليه فبرأ فكان يسمى المنحور .
قال وقال محمد بن عمر وبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير من الطائف إلى الجعرانة وأبو رهم إلى جنبه على ناقة له وفي رجليه نعلان له غليظان إذ زحمت ناقته ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو رهم فوقع حرف نعلي على ساقه فأوجعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوجعتني أخر رجلك وقرع رجلي بالسو فأخذني ما تقدم وما تأخر وخشيت أن ينزل في قرآن لعظيم ما صنعت .
فلما أصبحنا بالجعرانة خرجت أرعى الظهر وما هو يومي فرقا أن يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم رسول يطلبني فلما روحت الركاب سألت فقالوا طلبك النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إحداهن والله فجئته وأنا أترقب فقال إنك أوجعتني برجلك فقرعتك بالسو فأوجعتك فخذ هذه الغنم عوضا من ضربتي