لما مات ولده حلق لحيته وقال قد جزت أمه شعرها على مفقود أفلا أحلق أنا لحيتي على موجود .
إلى غير ذلك من الأشياء السخيفة الممنوع منها شرعا 10 خلط في ترتيب التراجم .
والعاشر أنه خلط في ترتيب القوم فقدم من ينبغي أن يؤخر وأخر من ينبغي أن يقدم فعل ذلك في الصحابة وفيمن بعدهم فلا هو ذكرهم على ترتيب الفضائل ولا على ترتيب المواليد ولا جمع أهل كل بلد في مكان وربما فعل هذا في وقت ثم عاد فخلط خصوصا في أواخر الكتاب فلا يكاد طالب الرجل يهتدي الى موضعه ومن طالع كتاب هذا الرجل ممن له أنس بالنقل انكشف له ما أشرت إليه الأشياء التي فاتت الحلية .
وأما الأشياء التي فاتته فأهمها ثلاثة أشياء .
أحدها أنه لم يذكر سيد الزهاد وإمام الكل