@ 284 @ القائم برياسة الصوفية في وقته من جملة السادات وأرباب الجد في المجاهدات نافذ الكلمة مع الملوك فيمن دونهم .
ومناقبه كثيرة وفي أصحابه كثرة ، وقد رأيت من أصحابه جماعة كلهم يعظمهم ويذكر عنه فضائل جمة لا تنبغي إلا لذي ولاية عظيمة ومرتبة جسيمة وقد لبست الخرقة من يد أبي الفداء إسماعيل بن إبراهيم الحنفي شيخ نحاة عصره بلباسه لها منه انتهى . ومنن طول ترجمته المقريزي في عقوده وصدرها بالهاشمي العقيلي الشافعي . مات في نصف رجب سنة ست وله بضع وثمانون سنة . .
894 إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعد الله العماد أبو الفدا حفيد شيخنا الخطيب الجمال بن جماعة الكناني المقدسي الشافعي أخو النجم محمد الآتي والماضي أبوه . / ولد في ثالث عشري رمضان سنة خمس وعشرين وثمانمائة ببيت المقدس ونشأ فحفظ القرآن والعمدة والشاطبية والمنهاج الفرعي وجمع الجوامع والحاجبية وعرض على جماعة كالشهاب بن المحمرة والتقي القلقشندي وقدم القاهرة غير مرة وقرأ على شيخنا شرح النخبة في مجالس متعددة وأثنى عليه وعلى الجلال المحلي شرحه لجمع الجوامع وغيره سردا أيضا ، ولازم غيرهما وسمع الحديث بها من العز بن الفرات وسارة ابنة ابن جماعة وببلده من أهلها والقادمين إليها ، وحج فلم يسمع هناك شيئا بل ولا سمع معي إذ وصلت إليهم إلا اليسير وأجاز له جماعة وذكر لي أنه سمع على عائشة ابنة العلاء الحنبلي وكذا المسلسل على التدمري وأنه أخذ عن الشهاب بن رسلان وفي هذا نظر ، وخرج لنفسه معجما سماه ملتمس القناعة وكذا خرج لجده مشيخة وعشاريات انتزعها من عشاريات شيخنا وغيره وعليه في كليهما مؤاخذات وبلغني أنه شرع في شرح الشفا وكذا قيل أنه شرح ألفية الحديث وبالجملة فكان ذكيا فاضلا ظريفا متعففا عن كثير مما يرمي به أبوه منجمعا عن الناس مع تساهل وترفع . مات في إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن شرف . .
يأتي قريبا . .
895 إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن أحمد البصري الماضي أبوه وأخوه إبراهيم والآتي حفيده محمد بن عبد العزيز ويعرف بابن زقزق . / .
896 إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن علي بن شرف بن مشرف العماد أبو الفدا القدسي الشافعي ويعرف بابن شرف / وربما قيل فيه إسماعيل بن إبراهيم بن شرف أو إسماعيل بن شرف أو ابن إبراهيم بن علي بن شرف . ولد سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين وسبعمائة الشك منه ببيت .
المقدس ونشأ به فحفظ القرآن وكتبا وسمع على أبي الخير بن العلائي ولازم الشهاب بن الهائم حتى قرأ عليه غالب تصانيفه وانتفع به