@ 283 @ ابن إبراهيم بن يونس بن حمزة وعمر بن أحمد الجرهي ومحمد بن أحمد بن خطيب المزة ومحمد بن أحمد بن الصفي الغزولي ومحمد بن محمد بن داود بن حمزة ومحمد بن محمد ابن عوض وآخرون وفيه يقول شاعر اليمين الجمال الذوالي من قصيدة وكان ) .
منحرفا عنه معتقدا لصلاح صالح المصري وكان صالح هذا صاحب كرامات فقام على إسماعيل وأتباعه فتعصبوا عليه وأخرجوه إلى الهند : % ( صالح المصري قالوا صالح % ولعمري إنه للمنتخب ) % % ( كأن ظني أنه من فتية % كلهم أن تمتحنهم مختلب ) % % ( رهط إسماعيل قطاع الري % ق إلى اله وأرباب الريب ) % % ( سف حمقى رعاع غاغة % أكلب فيهم على الدينا كلب ) % % ( تخذوا دينهم زندقة % فاستباحوا اللهو فيه والطرب ) % وقال في الأنباء أنه ولد سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة على ما ذكر وتعانى الاشتغال ثم تصوف وكان خيرا عابدا حسن السمت والملبوس مغري بالسماع محبا في مقالة ابن العربي وكنت أظن أنه لا يفهم الاتحاد حتى اجتمعت به فرأيته يفهمه ويقرره ويدعو إليه حتى صار من لم يحصل كتاب الفصوص من أصحابه لا يلتفت إليه ، وكان الأشرف قد عظمه بسبب أنه قام معه عند حصار الإمام صلاح الزيدي بزبيد فاعتقده وصار أهل زبيد يتقرحون له كرامات وكان يداوم قراءة سورة يس في كل حالة ويعتقد فيه حديثا موضوعا وأراني جزءا جمعه له شيخنا المجد الشيرازي في ذلك وقام عليه مرة الشيخ صالح المصري فتعصبوا عليه حتى نفوه إلى الهند ثم كان الفقيه أحمد الناشري عالم زبيد يقوم عليه وعلى أصحابه ولا يستطيع أن يغريهم عماهم فيه لميل السلطان إليهم وقد حدث بالإجازة العامة عن القسم ابن عساكر وبالخاصة عن أبي بكر بن المحب انتهى . وكان تحديثه بالأربعين التي من جمالة شيخنا ولقبه فيها كما قال الجمال بن الخياط بشيخ الإسلام هادي الأنام وأطنب في الثناء عليه وكذا بالغ في تعظيمه أبو الحسن الخزرجي في تاريخه وكناه أبا الفداء وأرخ مولده بشعبان سنة اثنتين وعشرين قال وكان في أول أمره معلم أولاد ثم اشتغل بالنسك والعبادة وصحب الشيوخ ففتح عليه وتسلك على يديه الجم الغفير وبعد صيته وانتشرت كراماته وارتفعت مكانته عند الخاص والعام وبالغ الأشرف إسماعيل بن العباس في امتثال أوامره وكان مسكنه ومنشأه بزبيد إلى آخر كلامه ، وممن أخذ عنه وبالغ في تعظيمه أيضا الشرف أبو الفتح المراغي ولبس الخرقة من السراج أبي بكر بن محمد الصوفي ، وقال العفيف الناشر ما نصه