@ 282 @ % ( على وصالي عاذليمن جهل لام ألف % وجاءني يعذلنيقلت له لام ألف ) % وكتبت عنه غير ذلك مما أوردته في معجمي مات في شعبان سنة أربع وتسعين رحمه الله . .
891 إسماعيل بن إبراهيم بن خضر عماد الدين بن برهان الدين الناصري ، / نسبة للناصرة قرية من صفد الدمشقي النفي أخو الفاضل محيي الدين الملقب كبيش المعجم وصاحب الترجمة أسن .
فمولده قريب سنة أربعين وثمانمائة وكان أبوهما شاهدا وخدم هذا العلاء بن قاضي عجلون وترقى عنده ولكن مع ذلك لم يستنبه فلما استقر الشرف ابن عيد استنابه بمرسوم سلطاني قيل إنه تكلف لأجله بخمسمائة دينار ثم ناب عن التاج بن عربشاه وامتنع من النيابة عن ابن القصيف ثم استقل بعده في سادس عشري رجب سنة ست وثمانين وحمد مع جهله في سياسته ودربته مع إلمام بالتوقيع وحسن الخط والشكالة والعمة بحيث انفرد بحسن عمامته وقدم القاهرة غير مرة في سنة إحدى وتسعين ثم أودع المقسرة ودام مدة ثم أطلق ثم أعيد إليها . .
892 إسماعيل بن إبراهيم بن أبي رحمة العماد أبو الفدا بن البرهان الجعبري / ممن قرأ على البرهان الحلبي سيرة ابن سيد الناس ووصفه بالشيخ الفاضل الصالح الخير المحصل وأرخ قراءته في ربيع الثاني سنة ست وثلاثين ودعا له بقوله نفع الله به ونفعه . .
إسمعيل بن إبراهيم بن شرف . / يأتي فيمن جده محمد بن علي بن شرف قريبا . .
893 إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي العقيلي الجبرتي ثم الزبيدي الشافعي . / ذكره شيخنا في معجمه فقال صاحب الأحوال والمقامات لقيته بزبيد ولأهلها فيه اعتقاد زائد على الوصف وكان يلازم قراءة سورة يس ويأمر بها ويزعم أن قراءتها لقضاء كل حاجة ويروى فيها حديث يس لما قرئت له ، وأول ما اشتهر أمهره في كائنة زبيد لما حاصرها الإمام صلاح الدين الهروي إمام الزيدية فقام هو في ذلك وبشر السلطان بالنصر وانهزام الإمام فوقع كما قال فصارت له عنده منزلة ملجأ لكل أحد أما أهل العبادة فللذكر والصلاة وأما أهل البطالة فللسماع واللهو وأما أهل الحاجات فلجاهه ، وتلمذ له أحمد بن الرداد ومحمد المزجاجي فجالسا السلطان ، وكان الشيخ مغرما بالرقص والسماعات داعية لمقالة ابن عربي يوالي عليها ويعادي بسببها وبلغ في العصبية إلى أن صار من لا يحصل نسخه من الفصوص تنقص منزلته عنده واشتد البلاء بأهل السنة به وبأتباعه جدا وقد حدثني عن الحافظ أبي بكر بن المحب بالإجازة وعن أبي محمد بن عساكر بالإجازة العامة لأنه كان يذكر إن مولده سنة بضع عشرة ووقفت على استدعاء بخط النجم المرجاني مؤرخ سنة ثمان وثمانين فيه اسمه أجاز لمن فيه أهل ذاك العصر كأحمد