@ 9 @ والزبداني وبعلبك وحمص وحماة وسرمين وحلب وجبرين ثم بالمعرة وطرابلس وبرزة وكفر بطنا والمزة وداريا وصالحية مصر والخطارة وغيرها شيئا كثيرا من قريب مائة نفس وفيهم من أصحاب الصلاح بن أبي عمر وابن أميلة وابن الهبل والزين عبد الرحمن بن الأستاذ وأبي عبد الله محمد بن عمر بن قاضي شهبة ويحيى بن يوسف الرحبي والحافظ أبي بكر بن المحب وناصر الدين بن داود وأبي الهول الجزري وأبي العباس أحمد بن العماد بن العز المقدسي وابن عوض والشهاب المرداوي وأبي الفرج بن ناظر الصاحبة والكمال بن النخاس ومحمد بن الرشيد عبد الرحمن بن أبي عمر والشرف أبي بكر الحراني والشهاب أبي العباس بن المرحل وفرج الشرفي فمن بعدهم واستمد في بيت المقدس من أجزاء التقي أبي بكر القلقشندي وكتبه وإرشاده فقد كان ذا أنسة بالفن وفي الشام من أجزاء الضيائية وغيرها بمعاونة الإمام التقي بن قندس والبرهان القادري وآخرين ، ثم في حلب بمحدثها وابن حافظها أبي ذر الحلبي فأعاره وأرشده وطاف معه على من بقي عندهم وساعده غيره بتجهيز ساع بإحضار سنن الدارقطني من دمشق حتى أخذها عن بعض من يرويها بحلب . .
وأجاز له خلق باستدعائه واستدعاء غيره من جهات شتى ممن لم يتيسر له لقيهم أو لقيهم ولكن لم يسمع منهم بل كان وهو صغير قبل أن يتميز ألهم الله سبحانه بفضله بعض أهل الحديث استجازة جماعة من محاسن الشيوخ له تبعا لأبيه فيهم من يروى عن الميدومي وابن الخباز والخلاطي وابن القيم وابن الملوك والعز محمد بن إسماعيل الحموي وأبي الحرم القلانسي وابن نباتة وناصر الدين الفارقي والكمال بن حبيب والظهير بن العجمي والتقي السبكي والصلاح العلائي وابن رافع ومغلطاي والنشائي وابن هشام وأبي عبد الله بن جابر ورفيقه أبي جعفر الرعيني المعروفين بالأعمى والبصير وشبههم ، بل من يروى بالسماع عمن حدث عنه ) .
بالإجازة كالزيتاوي وابن أميلة والصلاح بن أبي عمر والعماد محمد بن موسى الشيرجي والعز محمد بن أبي بكر السوقي وأبي عبد الله البياني والشهاب بن النجم وأبي علي بن الهبل وزينب ابنة قاسم وغيرهم ، وكذا دخل في استدعاء صاحبه النجم بن فهد الهاشمي بل وكثير من استدعاءات شيخه الزين رضوان وغيره إما لكونهمن أبناء صوفية الخانقاه البيبرسية أو نحو ذلك مما هو أخص من العامة بل تكاد أن تكون خاصة كما ألهم الله المحب بن نصر الله حين عرضه عليه كتابة الإجازة مع كونه