@ 8 @ حراء وبكثير من المشاهد المأثورة بمكة وظاهرها كالجعرانة ومنى ومسجد الخيف على خلق كأبي الفتح المراغي والبرهان الزمزمي والتقي بن فهد والزين الأميوطي والشهاب الشوائطي وأبي السعادات بن ظهيرة وأبي حامد بن الضياء وزيادة على ثلاثين نفسا فمنهم من يروي عن البهاء بن خليل والكرماني والأذرعي النشاوري والجمال الأميوطي وابن أبي المجد والتنوخي وابن صديق والعراقي والهيثمي والأبناسي والمجدين اللغوي وإسماعيل الحنفي ومن لا أحصره سوى من أجاز له فيها وهم أضعاف ذلك ، وأعانه عليه صاحبه النجم بن فهد بكتبه وفوائده ونفسه ودلالته على الشيوخ وكذا بكتب والده ثم انفصل عنها وهو متعلق الأمل بها . وقرأ في رجوعه بالمدينة الشريفة تجاه الحجرة النبوية على البدر عبد الله بن فرحون وبغيره من أماكنها على الشهاب أحمد بن النور المحلى وأبي الفرج المراغي في آخرين ثم ينبوع أيضا وعقبة أيلة وقبل ذلك برابغ وخليص . .
ورجع للقاهرة فأقام بها ملازما السماع والقراءة والتخريج والاستفادة من الشيوخ والأقران غير مشتغل بما يعطله عن مزيد الاستفادة إلى أن توجه لمنوف العليا فسمع بها قليلا وأخذ بفيشا الصغرى عن بعض أهلها ، ثم عاد لوطنه فارتحل إلى الثغر السكندري وأخذ عن جمع من المسندين والشعراء بها وبأم دينار ودسوق وفوة ورشيد والمحلة وسمنود ومنية عساس ومنية نابت والمنصورة وفارسكورود نجيه والطويلة ومسجد الخضر . ودخل دمياط فسمع بها . .
وحصل في هذه الرحلة أشياء جليلة من الكتب والأجزاء والفوائد عن نحو خمسين نفسا فيهم من يروي عن ابن الشيخة والتنوخي والصلاح الزفتاوي والمطرز وعبد الله بن أبي بكر الدماميني ) .
والبلقيني وابن الملقن والعراقي والهيثمي والكمال الدميري والحلاوي والسويداوي والجمال الرشيدي وابي بكر بن إبراهيم ابن العز وابن صديق وابن أقبرس وناصر الدين بن الفرات والنجم البالسي والتاج ابن موسى السكندري والزين الفيشي المرجاني وناصر الدين بن الموفق وابن الخراط والهزبر والشرف بن الكويك . .
ثم ارتحل إلى حلب وسمع في توجهه إليها بسرياقوس والخانقاه وبلبيس وقطيا وغزة والمجدل والرملة وبيت المقدس والخليل ونابلس ودمشق وصالحيتها