@ 252 @ .
محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الجمال الصالحي ويعرف بابن الحجاج بضم المهملة ثم جيم مشددة بصيغة الجمع . ولد سنة سبع وستين وسبعمائة وسمع من الشهاب أحمد بن عبد الرحمن المرداوي المخرجة من مسموعاته وغيرها ، حدث سمع منه ابن فهد وغيره ، وكان خطيبا . .
مات في ظهر يوم الاثنين خامس ذي الحجة سنة سبع وثلاثين بالصالحية وصلي عليه بع العصر ودفن في الروضة بسفح قاسيون وكانت جنازته حافلة رحمه الله . .
محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الشمس الحلبي . ما علمته ولكن رأيت العلاء علي بن سودون الإبراهيمي نسب إليه في طبقة سماع السيرة على الفوي في سنة عشرين وأنه كان معه محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الشمس الشطنوفي . فيمن جده عبد الله . .
محمد بن إبراهيم بن جامع البوصيري . صوابه ابن جامع بن إبراهيم انقلب . .
محمد بن إبراهيم بن خضر المحب بن البرهان المحلي ثم العنتابي الدمشقي الحنفي نزيل القاهرة وأخو العماد إسماعيل قاضي الحنفية بدمشق ويعرف بين الطلبة بكبيش العجم لقبه به ) .
فيما ذكر عبد الله الكوراني وقارضه هو فلقيه تيس الكرد وقال إن كبش القوم سيدهم ، ممن فضل في العقليات وأخذ عن جماعة بدمشق والقاهرة منهم العلاء الحصني والكافياجي وناب في قضاء الحنفية عن العلاء بن قاضي عجلون قليلا بدمشق ثم عن ابن الشحنة وغيره بالقاهرة وامتنع الأمشاطي من استنابته واختص بمقدم المماليك مثقال وأم عنده وعرف بالإقدام وتردد إلي كثيرا وتشدد وتفيهق وانتقى من الصحاح وكان يراجعني في أشياء يظهر انتقاد القاموس فيها ، وآل أمره لشدة فقره إلى أن سافر إلى الشام فأقام في ظل أخيه . .
محمد بن إبراهيم بن خطاب . فيمن جده محمد بن خطاب . .
محمد بن إبراهيم بن خلف الشمس القمني ثم القاهري الأزهري الشافعي خازن كتب المؤيد ويعرف بالقمني . مات بعد أن كف ولزم بيته مديدة في يوم الأربعاء رابع عشري رجب سنة ثلاث وثمانين عن نحو الثمانين ، وكان ممن حضر عند القاياتي وابن المجدي وشيخنا وتردد إلى الأعيان كابن البارزي وابن العطار وكتب بخطه أشياء ونسب إليه تفريط في بعض كتب المؤيدية فطلبه الدوادار الكبير قبل موته بيسير في حال انقطاعه وأقام ببابه مرسما عليه أياما حتى شفع فيه بعد جمع ما كان عوده كالمعتذر بل المستحيل وهو المحضر لشيخنا مراسلة البقاعي من سفره إلى القاياتي وأيام قضائه وفيها التعريض بشيخنا لمزيد اختصاص صاحب الترجمة بالقاياتي وبنية حيث اختلسها من بيته فأمره