@ 253 @ شيخنا بعودها إلى محلها رحمه الله وعفا عنه . محمد بن إبراهيم بن درباس خادم الأقصى . في ابن إبراهيم بن أحمد بن أبي الفتح . .
محمد بن إبراهيم بن الظهير أو المظهر على ما يحرر الجزري الدمشقي . يأتي فيمن جده محمد بن علي . .
محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد بن علي تقي الدين الموغاني الأصل المدني نزيل مكة ويعرف بابن عبد الحميد . اشتغل بالأدب ونظم الشعر وكان فيه صمم فكان لذكائه يدرك ما يكتب له في الهواء وما يكتب في كفه بالإصبع ليلا . مات بمكة سنة عشر قاله شيخنا في إنبائه وقال : وقد حاكاه في ذلك صاحبنا عبد الرحمن ابن علي الحلبي الأصل سبط أبي أمامة بن النقاش يعني الماضي في محله وذكره التقي الفاسي في مكة فقال أنه سمع بمصر من جويرية الهكارية والجمال عبد الله الباجي وغيرهما بدمشق كما ذكر من ابن أميلة والصلاح بن أبي ) .
عمر ، وله اشتغال بالعلم ونباهة في الأدب وغيره وذكاء مفرط بحيث أنه لما أصابه الصمم كان يكتب له في الهواء ثم في يده ليلا فلا يفوته شيء من فهمه غالبا بحيث يتعجب الناس من ذلك وكانت له مكانة عند أمير المدينة ثابت بن نعير بن منصور بن جماز بن شيحة ثم نال مكة عند صاحب مكة حسن بن عجلان وأعيان جماعته وكان يكتب عنه إلى مصر وغيرها وأقام على ذلك سنين وله تردد كثير لمكة من قبل ولايته ثم قطنها حتى مات وكذا دخل اليمن فنال منه خيرا وترافقنا مرة إلى الطائف للزيارة وسمعت من لفظه بالسلامة حديث الأعمال من الغيلانيات عن ابن أميلة وابن عمر إجازة إن لم يكن سماعا وعدة حكايات مات في المحرم ودفن بالمعلاة وقد بلغ السبعين أو قاربها وشهد الصلاة عليه ودفنه صاحب مكة المشار إليه وهو في عقود المقريزي . .
محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن حسين بن قاسم الشمس بن البرهان المدني الشافعي الماضي أبوه ويعرف بابن القطان . ممن حفظ المنهاج واشتغل قليلا وسمع مني بالمدينة . مات في ثاني ربيع الثاني سنة إحدى وتسعين . .
محمد الجمال أخو الذي قبله وذاك الأكبر ، ممن سمع مني بالمدينة أيضا . .
محمد الصلاح أخو اللذين قبله . ولد في سنة إحدى وسبعين وثمانمائة بالمدينة ونشأ فحفظ القرآن وأربعي النووي ومنهاجه واشتغل عند السمهودي والبلبيسي وغيرهما وسمع على أبي الفرج المراغي والشهاب الأبشيطي وقرأ على والده صحيح مسلم والرياض للنووي وعلى الشيخ محمد المراغي الأذكار ، ودخل القاهرة مع أبيه فقرأ على الديمي البخاري واشتغل في العربية على النور البحيري وفي الفقه على عبد القادر الصعيدي الذروي وحضر عند القاضي زكريا ورجع