@ 196 @ .
قانباي السيفي شاذ بك الجكمي نائب حماة ويعرف بسلاق ومعناه الأعسر . تقدم في أيام الأشرف قايتباي حتى صار أحد الأربعينات لكونه جيء إليه بسرية ليتسرى بها فظفر له أنها من أقاربه فأعتقها ثم زوجها لصاحب الترجمة وذلك في حال إمرته فلما استقر في المملكة ارتفع بها . مات بحلب في إحدى الجماديين سنة خمس وثمانين وسمعت من يذكره بمحبة العلم وأهله بل وقرأ بعض المقدمات على النجم القرمي وغيره مع دين وكرم في الجملة . رحمه الله . .
قانباي الصغير هو المحمدي يأتي قريبا . .
قانباي الظاهري الساقي حاجب ميسرة ، مات في منتصف صفر سنة ثمانين ونزل السلطان ) .
فصلى عليه . .
قانباي العلائي أحد المقدمين بالديار المصرية . مات بعد أن تعلل أشهرا في ليلة الأحد حادي عشري شوال سنة ثمان ودفن من الغد بعد الظهر وكان يكثر الاختفاء في مصر والشام خوفا من جهة السلطنة فكانت العامة تسميه لذلك بالغطاس . ذكره العيني . .
قانباي العمري الناصري فرج بن قانقز أخت الظاهر برقوق ووالد فاطمة أم خوند الآتية . ممن وأرسل الناصر وهو بدمشق لنائب الغيبة بالقاهرة بخنقه فاتفق قتل الناصر قبل وصول القاصد ولكن لم يعلم النائب بذلك إلا بعد إمضائه الأمر فلما قدم المؤيد وقفت أمه إليه فأمر بقتل النائب فقتل فبادرت إلى كبده فصارت تنهمه ، وقد ذكره شيخنا في أنبائه فقال : قانباي قريب بيبرس ابن أخت الظاهر برقوق ، وكان خاصكيا ثم في دولة الناصر أميرا إلى أن عصى عليه فسجنه بالقلعة فلما وصل الخبر إلى القاهرة بكسر الناصر قتله سنبغا نائب القلعة وذلك في سنة خمس عشرة ويقال أن الناصر كان قرر معه ذلك انتهى . وهو والد زوجة جرباش الكريمي قاشق . قانباي قريب بيبرس ابن أخت الظاهر برقوق وهو الذي قبله . .
قانباي المحمدي الظاهري برقوق ويعرف بقانباي الصغير سيف الدين . تنقلت به الأحوال إلى أن قدم مع المؤيد في سنة خمس عشرة واستقر دويدارا كبيرا ثم نقل لنيابة الشام في سنة سبع عشرة فأقام بها مدة ثم عصى هو وجماعة ونزل السلطان لقتالهم فاقتتلوا هم وشاليشه فانتصر ثم أدركه السلطان فانهزم قانباي في ماعة وآل أمره إلى أن أمسك فحبسه السلطان ثلاثة أيام أو دونها ثم قتل بقلعة دمشق في أواخر شعبان سنة ثمان عشرة ، وكان حسن الصورة جميل الفعل بنى برأس سويقة منعم مدرسة فقرر فيها مدرسا للشافعية وآخر للحنفية ووقف لهما وقفا جيدا . ذكره شيخنا في إنبائه وابن خطيب الناصرية . .
قانباي المؤيدي شيخ ويعرف بالساقي وبقراسقل . تأمر عشرة في