@ 197 @ أيام الأشرف إينال أو قبلها يسير وصار رأس نوبة بطرابلس . مات في توجهه إلى الجولان في البحر المالح سنة ثلاث وستين وقد ناهز الستين وكان متوسط السيرة مسرفا على نفسه . .
قانباي الناصري فرج ويعرف بالأعمش . صار في أيام الأشرف برسباي خاصكيا ثم في أيام الظاهر أمير عشرة ثم من رؤوس النوب في أيام الأشرف إينال نائب القلعة ثم زيد أقطاع يونس العلائي ، واستمر عليهما حتى مات في ذي القعدة سنة ستين . ) .
قانباي اليوسفي المهمندار واسمه الأصلي الحاج خليل ، أصله فيما زعم من مماليك قرا يوسف التركماني صاحب بغداد وأنه جاركسي الأصل وقيل أنه من شماخي ممن لم يسمهم رق ، ثم قدم الديار المصرية في أيام الأشرف برسباي فسأله عن اسمه فقال : خليل فقال له : أنت مملوك أم حر فقال : من مماليك قرا يوسف قال : فما جنسك فقال وقد علم أن الدوله للجراكسة : جركسي فمشى عليه ثم سأله عن اسمع وبلاده فقال له : قانباي فبقاه عليه وكتبه خاصكيا ثم بعد مدة جعله مقدم البريدية ثم نكب بعد موته بالحبس والضرب الشديد والنفي وقدم القاهرة أيام الأشرف إينال وولي المهمندارية ثم حسبة القاهرة في أواخر أمره حتى مات في خامس عشري شوال سنة اثنتين وستين وهو في عشر الستين عفا الله عنه . .
قانباي أحد رؤوس النوب الصغار والأمراء العشرات بالديار المصرية . مات في يوم الخميس مستهل جمادى الآخرة سنة سبع . أرخه العيني . .
قان بردى الأشرفي إينال أحد الدوادارية الصغار ورؤوس الفتن والظلم في أيام أستاذه ثم امتحن بعده بالنفي والحبس إلى أن قدم في أيام الظاهر تمربغا وأمره الأشرف قايتباي عشرة ثم جعله دوادارا ثانيا ثم نقله بعد شهر إلى تقدمة ألف ، واستمر حتى مات وقد قارب الثلاثين أو جازها بالطاعون في شوال سنة ثلاث وسبعين وشهد السلطان الصلاة عليه بالمؤمني ودفن بتربته التي أراد إنشاءها بالريدانية عند الحوض الخراب وكان ظلم فيها وعسف ولم يكن بالمرضي شكلا وفعلا . .
قان بردى الأشرفي قايتباي أحد الخازندارية الخواص مات في أوائل الطاعون سنة سبع وتسعين واغتنم لذلك ودفن بتربته ووجد له فيما قيل نحو عشرين ألف دينار . .
قانبك العلائي شيشحة الظاهري جقمق رأس نوبة ثاني . قتل في مصاففة بين العسكر المصري وعلى دولات في صفر سنة تسع وثمانين وكان متقدما في الرمح والرمي زائد الإمساك غير مذكور بكثير خير . أنشأ بيتا هائلا بدرب الخدام بالقرب من سويقة العزى وبجانب البوابة ) .
الكبرى مسجد عتيق فجدده