@ 164 @ الأماكن الجليلة وآل أمره إلى أن استقر به الأشرف قايتباي زردكاشا بعد أن أمره وتوجه إلى الشام صحبة إينال الأشقر إلى سوار فجاء الخبر بموته في أثناء صفر سنة خمس وسبعين ولم يكن بالمرضي سامحه الله . .
فارس القطلو قجاوي الرومي الظاهري برقوق . أصله من مماليك خليل بن عرام اشتراه من بعض الخبازين بإسكندرية ممن كان يبيع الخبز عنده وآل أمره إلى أن صار من جملة مماليك الظاهر برقوق فحظي عنده ورقاه إلى إمرة عشرة ثم طبلخاناه ثم بعد قدومه من السفرة الثانية من الشام قدمه وولاه الحجوبية الكبرى عوضا عن بخاص ، وكان شجاعا حسن الرمي مائلا إلى المغاني والملاهي . قتل مع أيتمش في سنة اثنتين وقد ناهز الأربعين . ذكره العيني وغيره . .
فارس المحمدي . مضى قريبا . .
فارس نائب القلعة بدمشق وأمير السرحة التي خرجت من دمشق في غزاة ردوس ، أصابته جراحة في وقعة الفشيتل بجبينه أزالت عقله واستمر متضعفا منها حتى مات وهو راجعون في البحر وذلك في رجب سنة سبع وأربعين . .
فارس أحد المقدمين بمصر . كان دوادار الظاهر ططر في حال إمرته فلما ملك أعطاه طبلخانات ثم ولي نيابة إسكندرية ثم انفصل عنها وصار مقدما حتى مات في أوائل المحرم سنة ست وعشرين وكان جيدا متواضعا متورعا ذكره العيني فاضل بن مخلوف بن خلف بن سليمان الشمس التروجي السكندري نزيل القاهرة وأحد المؤذين ) .
بالقصر السلطاني ، مات في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وكان له قبول في أذان وتسبيحه ورزق في هذه الأيام حظوة زائدة وكثر تنقله إلى الأماكن ليؤذن فيها إجابة للسائلين له فيه وربما فعله في بعضها ابتداء بدون مسألة سمعته غير مرة رحمه الله . .
فاضل السمي البناء مات بمكة في رجب سنة ثلاث وأربعين . أرخه ابن فهد . .
فايز بن الفخر أبي بكر بن أحمد المدني الآتي أبوه ويعرف كهو بابن العيني . ممن سمع مني بالمدينة . .
فايز بن الفخر أبي بكر بن علي بن ظهيرة . في عبد العزيز . .
فتح الله بن عبد الرحيم بن أبي بكر بن أحمد بن حسن المنفلوطي الحنفي نزيل الشيخونية وأحد صوفيتها ويعرف بابن الفرجوني نسبة لبلدة بالقرب من هو . ولد في صلاة العصر من يوم السبت رابع عشري ربيع الأول سنة ست