@ 163 @ .
فارس بن صاحب الباز التركماني صاحب إنطاكية وما والاها وأمير التركمان بناحية العمق وابن أميرها لما انزاح التتار عن البلاد كثر جمعه فاستولى على إنطاكية وتلك النواحي ثم قوي أمره عند الاختلاف بين العساكر المصرية والشامية ، واستولى على البلاد الغربية بأسرها وغيرها من أعمال حلب وعجز النواب عن دفعه إلى أن خذل وآل أمره إلى أن قتله جكم بعد أن سلب نعمته وخرب بيته في شوال أو ذي القعدة سنة ثمان وانكسرت شوكة التركمان ولله الحمد بموته ، وكان كاسمه فارسا شجاعا بنى بإنطاكية مدرسة بحضرة مقام سيدي حبيب النجار ذكره ابن خطيب الناصرية ثم شيخنا في إنبائه وغيرهما مطولا وأرخه بعضهم سنة تسع غلطا . .
فارس البكتمري بكتمر السعدي . خدم إينال في إمرته فلما تسلطن عمله من الدوادارية الصغار ثم امتحن بعده ولزم داره إلى أن أمره الأشرف قايتباي عشرة ثم تجرد لسوار فقتل هناك ، وكان فيما قيل لا بأس به أدبا وحشمة رحمه الله . .
فارس التازي الفاسي المالكي والد عبد الله قاضي بني جبر . مات سنة تسع وستين بمصر مضى له ذكر في ولده . فارس الخزندار الرومي الطواشي تقدم في الدول فباشر الخازندارية للناصر ثم للمؤيد ثم لمن بعده ولم يشتهر ، وجود الخط على الزين عبد الرحمن بن الناصر وكذا الرمي بالنشاب وحفظ القرآن وتلاه على جماعة ، وكان يشتغل بالعلم ويجتمع الطلبة من أبناء العرب والعجم عنده وميله لأبناء العرب أكثر . مات في نصف المحرم سنة ست وعشرين وخلف شيئا كثيرا احتاط عليه السلطان واستقر بعده في الخازندارية خشقدم . ذكره شيخنا في إنبائه باختصار . ) .
فارس دوادار تنم نائب دمشق . مات سنة عشر . .
فارس المحمدي الركني فيروز نائب المقدم . استقر في الوزر في صفر سنة أربع وستين بعد اختفاء ابني الأهناسي فأقام ثلاثة أيام ثم صرف بمنصور ابن صفي ، وعين للاستادارية وغيرها فلم يتم وتقرب من الأشرف قايتباي وتزوج برأس نوبة خوند الكبرى . .
فارس الأشرفي الرومي الطواشي ، استقر في مشيخة الخدام بالمدينة في سنة اثنتين وأربعين عوضا عن الولوي بن قاسم وتوجه في البحر إلى الينبوع ليسير منه إلى محل خدمته فوصلها في أثنائها واستمر إلى أن عزل في سنة خمس وأربعين ثم أعيد واستمر إلى ن عزل سنة أربع وخمسين . .
فارس السيفي دولات باي المؤيدي . ترقى في حياة أستاذه أمير المحمل آخر سني الظاهر جقمق وتمول جدا وابتنى