@ 13 @ جريء وقدمه للاستملاء عليه فيما أملاه بدمشق بإشارة شيخه فيما أظن وطلب وقتا ولم يمهل ولا كاد هذا مع وصف شيخنا له في مراسلة كتبها إليه من أجلي بالحافظ وفي موضع آخر بصاحبنا نعم ترجمه البرهان الماضي في بعض مجاميعه بقوله طالب علم استحضر بعض شيء انتهى وهو أشبه . .
وقرأ البخاري على العامة في الجامع الأموي والناصري وخطه كعقله ردئ وعبارته سقيمة وعنده من الكتب والأجزاء وتصانيف شيخه ما لم ينتفع به بل وعطل على غيره الانتفاع بها لعدم سماحه بعاريتها حسبما استفيض عنه حتى نقل عنه أنه كان يقول إذا عاينت الموت ألقيتها في البحر وكما قال وقد لقيته بدمشق وما أكثرت من مجالسته لكن رأيت بعض الطلبة استجازه في استدعاء فيه بعض الأولاد وزعم أنه أخذ عن عائشة ابنة ابن عبد الهادي فالله أعلم وحدث باليسير . مات في العشر الثاني من شوال سنة ثمان وثمانين بدمشق وتفرق الناس كتبه بأبخس ثمن رحمه الله وعفا عنه هذا وسيأتي في إبراهيم . .
إبراهيم بن أحمد بن حسن بن علي بن محمد بن عبد الرحمن الأذرعي الأصل أحد الأخوة من بني الإمام شهاب الدين وشقيق الكمال محمد ممن سمع في البخاري بالظاهرية واختص بالكمال ناظر الجيش وحج معه في سنة تسع وثمانين وجاور التي تليها . .
إبراهيم بن أحمد بن حسين الموصلي ثم المصري المالكي نزيل مكة كذا ذكره شيخنا والمقريزي بن محمد بن حسين . .
إبراهيم بن أحمد بن خضر الصالحي الحنفي مات سنة ست عشرة . .
إبراهيم بن أحمد بن خلف النبي ثم القاهري المالكي التاجر بسوق العمى خارج باب الفتوح ووالد أحمد ومحمد الآتيين كان خيرا متعبدا كثير التلاوة حفظ في صغره العمدة والملحة والرسالة واشتغل عند الزينين عبادة وطاهر وغيرهما وينزل في الخانقاه الجمالية وغيرها .
وحج وجاور واقتصر على التكسب مع العبادة والتلاوة حتى مات في عشر رجب سنة ثمان وستين رحمه الله وإيانا . .
إبراهيم بن أحمد بن رجب بن محمد بن عثمان بن جميل بن محمد بن أحمد بن عثمان بن سعادة بن عيسى بن موسى أبي البركات بن عدي بن مسافر برهان الدين أبو اسحق بن الشرف البقاعي الدمشقي الشافعي والد الشهاب أحمد الآتي وأبوه ويعرف بالزهري لكونه سبط الشهاب الزهري بل يجتمع معه أيضا في أحمد بن عثمان . ولد في