@ 14 @ سنة سبع وسبعين وسبعمائة واشتغل قليلا وولى بعد قضاء طرابلس دون شهر ثم عزل ثم أعيد فلم يمكن من المباشرة ثم ولى قضاء صيداء مدة ثم سافر إلى القاهرة للسعي في طرابلس فلم يحصل له فولى كتابة سرصفد ثم أضيف إليه القضاء بها ثم استعفى منها لقلة معلومها مع أنه كان باشر قضاءها مباشرة حسنة فيما نقل عن التقى بن قاضي شهبة ثم أعيد لقضاء صيداء ثم عزل وولى قضاء حماه مرة بعد أخرى وكان قاضيها في سنة إحدى وثلاثين ثم قدم دمشق وسعى في النيابة بها أيام الشهاب بن المحمرة فلم يجبه فلما استقر ابن البارزي في سنة خمس وثلاثين استنابه ثم ناب لمن بعده وأخذ خطابة بيروت من القضاة بل أخذ لولده قضاءها فجرت له أمور وشكى فعزل ولده فتولى هو قضاءها وتوجه إليها ليصلح بين ولده وبين غرمائه فما تيسر له ذلك واخترمته المنية يقال من حمرة طلعت فيه في آخر نهار الثلاثاء حادي عشرى صفر سنة أربعين قال التقى بن قاضي شهبة : كان جيد العقل كثير المداراة محبا في الطلبة مساعدا لهم في حشمة وكرم وضيق في غالب عمره وتحمله الدين قال ولم يكن فيه عيب أعظم من قلة العلم . .
إبراهيم بن أحمد بن عامر السعدي شيخ عمر دهرا فيما قيل وحدث بالإجازة العامة عن الفخر بن البخاري روى عنه التقى أبو بكر القلقشندي وقال أنه بقي إلى حدود سنة خمس عشرة . .
إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن عوض الطنتدائي الأصل القاهري الشافعي الآتي أبوه وأخوه عبد الرحمن لم يكن ممن سلك طريق والده ولا قريبا منها بل كان متصرفا بأبواب القضاة وبيده نصف أمامة الرباط بالبيبرسية حتى مات قريبا من سنة ثمانين عفا الله عنه . .
إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن يوسف بن أحمد بن عبد الدائم سعد الدين بن .
تقى الدين بن ناظر الجيش المحب الحلبي الاصل المصري القاهري خال الولوي ابن تقى الدين البلقيني فأمه كافية أخت هذا كان كاتبا في بعض الدواوين ورأيت نسبه هكذا بخط ابن قمر وقد سمع بقراءته على جارهم البدر بن البلسي سداسيات الرازي ومات في صفر سنة اثنتين وستين أو التي قبلها عفا الله عنه . .
إبراهيم بن أحمد بن عبد الكافي بن علي أو عبد الله السيد برهان الدين أبو الخير الحسني الطباطبي الشافعي المقرئ نزيل الحرمين أخذ القراآت عن الشيخ محمد الكيلاني