@ 311 @ سنذكره وذكره الحافظ أبو محمد عبد الغني المقدسي في الكمال في ترجمة بلال فقال ولم يؤذن لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى الإمرة واحدة في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم طلب إليه الصحابة ذلك فأذن ولم يتم الأذان وقيل أنه أذن لأبي بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته وممن ذكر ذلك أيضا الحافظ أبو الحجاج المزي وها أنا أذكر إسناد ابن عساكر في ذلك أنبأنا عبد المؤمن بن خلف وعلي ابن محمد بن هارون وغيرهما قالوا أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد ابن مميل الشيرازي اذنا أنبأنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع قال أنبأنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد أنبأنا أبو الحسن محمد بن الفيض الغساني بدمشق حدثنا أبو اسحق إبراهيم ابن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء حدثني أبي محمد بن سليمان عن ابيه سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال لما دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من فتح بيت المقدس وصار إلى الجابية سأله بلال أن يقره بالشام ففعل ذلك فقال وأخي أبو رويحة الذي آخى بيني وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل داريا في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقال لهم قد أتيناكم خاطبين وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فإن تزوجونا