@ 187 @ يقول لا إله إلا الله ألوف الألوف أو قال لكوك اللكوك وكانت وفاته سنة ثمان وتسعين وسبعمئة رحمه الله تعالى ونفع به آمين وأعاد على الكافة من بركته آمين .
ومنهم الشيخ الصالح الولي المجذوب عفيف الدين عبد الله اشتهر بالشيخ العفيف كان رجلا صالحا خالطته محبة الله تعالى فاختل عقله ونسب إلى الجنون في بعض الحالات وقد أخبر بعض الثقات أن هذا الشيخ كانت له معرفة جيدة بعلوم كثيرة وأنه كان يخبر بالمغيبات وكان ممن يعرف علم الأسماء وقد قيل إن الجن كانت تأتمر بأمره وتنتهي بنهيه وكان أكثر وقوفه عند جامع المغربة بالريشة التي تحت السيفية بمدينة تعز وقد يقف عند مستوقد الحمامات وعند المزابل حال جنونه وكان يقول فلان من أهل الجنة وفلان من أهل النار وإن بعض الناس امتنع عن المشي عنده خوفا من أن يقول من أهل النار فلما علم الشيخ العفيف بذلك أرسل إليه وقال للرسول قل له إنه من أهل الجنة وقد كان اصطحب الممتنع من الوصول عند عزمه على الوصول إليه بشيء من الفل المشموم ليجعله له هدية وجعله في عمامته فنسي بعد وصوله إليه أن يعطيه الفل فلما أراد الانصراف من عند الشيخ العفيف وكان عند مستوقد الحمام أخذ الشيخ العفيف رمادا وطرحه إليه وقال هذا مثل الفل الذي معك فتأمل ذلك فوجد الرماد قد استحال فلا عجيبا وتذكر نسيانه للفل الذي كان أهداه فكانت هذه بعض كرامات الشيخ وله كرامات كثيرة غير ذلك بعد موته مما اجمع أهل البلد على اعتقادهم به فهم يزورونه ويلتمسون البركة وقضاء الحوائج لهم مع الدعاء عند قبره وكانت وفاته قريب آخر المئة الثامنة وقبره بالأجيناد بالحياط الذي بني على قبره هناك رحمه الله تعالى ونفع به آمين .
ومنهم الشيخ الولي الصالح العلامة عفيف الدين عبد العليم بن عبد الله المغربي لم أتحقق نسبه وإنما قلت المغربي لأنه أخبر الثقة أنه سئل عن بلده فقال شعرا .
( الغرب أحسن شيء % والنفس تحنو عليه ) .
( البدر يطلع منه % والشمس تأوي إليه )