@ 2321 @ نعيم الحافظ قال حدثنا أبو محمد بن حيان قال حدثنا أبو علي بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا محمد ابن سعيد فذكرها إلا أنه قال عثمان بن سعيد المري وذلك وهم والصواب عثمان بن حيان كما تقدم وكان والى الوليد علي المدينة وريت من وجه آخر عن عبد الملك فزيد في إسنادها رجل وذكر أن الوالي كان هشام بن إسماعيل .
قال أخبرنا بها أبو القاسم زاهر بن طاهر قال أخبرنا أحمد بن الحسين الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان قال حدثنا حسين ابن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال حدثني أبو مصعب أن عبد الملك بن مروان كتب إلى عامله بالمدينة هشام بن إسماعيل انه بلغني أن الحسن بن الحسن يكاتب أهل العراق فإذا جاءك كتابي هذا فابعث إليه فليؤت به قال فجيئ به إليه وشغله شيئ قال فقام إليه علي بن حسين فقال يا ابن عم قل كلمات الفرج لا اله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين قال فخلا للأخر وجهه فنظر إليه وقال أرى وجها قد قشب بكذبة خلوا سبيله وليراجع فيه أمير المؤمنين .
أنبأنا أبو اليمن الكندي قال أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن البناء إجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة قال أخبرنا أبو طاهر المخلص قال اخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا الزبير بن بكار قال وكان عبد الملك بن مروان قد غضب غضبة له فكتب إلى هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة وهو عامله علي المدينة وكانت بنت هشام بن إسماعيل زوجة عبد الملك وأم ابنه هشام فكتب إليه أن أقم آل علي يشتمون علي بن أبي طالب وأقم آل عبد الله بن الزبير يشتمون عبد الله بن الزبير فقدم كتابه علي هشام فأبي آل علي وآل عبد الله بن الزبير وكتبوا وصاياهم