@ 2320 @ لقد أسرع إليه الشبيب فقال له عبد الملك لقد أسرع إليك التشيب ويحيى بن الحكم في المجلس فقال له يحيى وما يمنعه يا أمير المؤمنين شيبة أماني أهل العراق كل عام يقدم عليه منهم ركب يمنونه الخلافة فأقبل عليه الحسين ابن الحسين فقال بئس والله الرفد رفدت وليس كما قلت ولكنا أهل بيت يرع إلينا الشيب وعبد الملك يسمع فأقبل عليه عبد الملك فقال هلم ما قدمت له فأخبره بقول الحجاج فقال ليس ذلك له اكتبو له كتابا لا يجاوزه فوصله وكتب له فلما خرج من عنده لقيه يحيى بن الحكم فعاتبه الحسن على سوء محضره وقال ما هذا بالذي وعدتني فقال له يحيى أيها عنك والله لا يزال يهابك ولولا هيبته إياك ما قضي لك حاجة وما ألوتك رفدا .
قال الحافظ أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن علي قال اخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص الحمامي المقرئ قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد قال حدثني محمد بن الحسين قال حدثني محمد بن سعد وصوابه سعيد قال حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير قال كتب الوليد ابن عبد الملك إلى عثمان بن حيان المري انظر الحسن بن الحسن فاجلده مائة ضربة وقفه للناس يوما ولا أراني إلا قاتله قال فبعث إليه فجيئ به والخصوم فرآهبين يديه قال فقام إليه علي بن حسين فقال يا أخي تكلم بكلمات الفرج يفرج الله عنك لا اله إلا الله الحليم سبحان الله رب السماوات ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين قال فقالها قال فانفرجت فرجة من الخصوم فرآه فقال أرى وجه رجل قد قرف عليه كذبة خلو سبيله أنا كاتب إلى أمير المؤمنين بعذره فان الشاهد يرى مالا يرى الغائب .
قال الحافظ كذا في كتابي والصواب محمد بن سعيد وهو ابن الأصبهاني وقد اخبرنا بالحكاية علي الصواب أبو القاسم محمود بن أحمد بن الحسن بتبريز قال أخبرنا أبو الفضائل محمد بن عمر بن الحسن بن يونس قال حدثنا أبو