@ 125 @ $ إيقاع يحيى بن يغمور بأهل لبلة وإسرافه في ذلك $ .
لما كانت سنة تسع وأربعين وخمسمائة فتح الموحدون مدينة لبلة .
وكان المتولي لفتحها بحيى بن يغمور والي قرطبة وإشبيلية حاصرها مدة ثم فتحها عنوة وقبض على أهلها فخرج بهم إلى ظاهر المدينة وصفهم في صعيد واحد ثم عرضهم على السيف أجمعين حتى خلص القتل منهم إلى الفقيه المحدث أبي الحكام بن بطال والفقيه الصالح أبي عامر بن الجد .
وكان عدد من قتل من أهل لبلة في ذلك الصعيد ثمانية آلاف و قتل بأحوازها نحو