@ 202 @ عدونا إذا نحن راجعنا ديننا وسنة نبينا ! < إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال > ! .
وقد آن أن نفرد الكلام على المغرب الأقصى عند ما استولى عليه المولى إدريس بن عبد الله وبنوه من بعده واقتطعوه عن نظر الخلفاء بالمشرق وصيروه مملكة مستقلة إذ كان ذلك من شرط كتابنا هذا حسبما تقدمت الإشارة إليه مقدمين لذلك ما يجب تقديمه من الإشارة إلى أمر الخلافة وتنازع أهل الصدر الأول في استحقاقها ومن هو أولى بها ثم نتخلص منه إلى المقصود بالذات والله الموفق