@ 182 @ ومره يخرجها من عنده وركبها في موضعها ولا تركب التي عندكم بل تمسكونها لأنفسكم واعلم أني تركت عند أولئك المعلمين أعني معلمي بركاضو سلاتي برسم ابنتنا العزيزة طاهرة صانها الله وكلاها وحيث يفرغون من الدراقة اجمعهم عليها كي نجد ذلك طالعا إن شاء الله فإنا قد أمرنا بنسج درارق تلكم السلاتي هذا والمراد أن تجد السلاتي قد فرغ منها إن شاء الله وقصر الخيل مع الحمام حرض المعلمين على المبادرة باشتغالهما بهما وحاول أن تسقفوا ذلك البلاط الذي يوالي سور القصبة من قصر الخيل والقبة التي فيه لنجده كاملا إن شاء الله عند قدومنا عليكم وحتى سواري الرخام ركبوها في تلك الجهة إذا سقفتم ولا تزالوا تعرفونا بما تزايد من الأشغال في الموضعين المذكورين وأوصيكم أعزكم الله أن تتفقدوا فرسنا الأحمر الصغير ولا تتركوهم يعطونه القصيل لئلا يكثر لحمه ويزداد ألمه بل انظر له من يركبه كل يوم بل لا تنزع السرج بالكلية عن ظهره بياض النهار كله أو أعطوه لصاحب المسرة يركبه في ذهابه وإيابه لداره والمسرة وأوصوه أن لا يركبه غيره ولا ينزل عن ظهره النهار كله وأوصيكم أيضا إذا ظهر المرض بتلكم الناحية وخرجتم خروج يمن وسلامة بحول الله وقوته أن لا تتركوا وراءكم بنت عمكم والدة ولدنا العزيز بابا عبد الملك حفظه الله وامر يوسف العبد أن يخرج لكم من عند صاحب بيت الثياب القدر المحتاج إليه من الترياق الجديد الذي كان بقبة المشور ويدخل على أيديكم لدارنا واستدعوا أم المال قهرمانة الدار وأعطها إياه برسم أهل دارنا وأمرها أن تعطيهم إياه في كل رابع من اليوم الذي يأكلونه فيه وهي أيضا تأكل منه والعبد يوسف أيضا يأكل منه وحتى صاحب السقيف أعطوه منه أعني مسعود بن مبارك والله سبحانه يرعاكم ويتولى حفظكم أنتم وأولادكم وقد استودعناكم الله الذي لا تضيع لديه الودائع وأنتم في أمان الله وحفظه والله سبحانه خليفتي عليكم أنتم في يمين الرحمن وكلتا يديه يمين والسلام الأتم