[ 14 ] بأن ولي الامر يفقد لا يرى ستيرا (7) كفعل الخائف المترقب فيقسم اموال الفقيد (8) كأنما تغيبة (9) تحت الصفيح المنصب فيمكث حياثم ينبع نبعة كنبعة درى من الارض يوهب له غيبة لابد من ان يغيبها فصلى عليه الله من متغيب (10) فانظروا رحمكم الله قول السيد هذا القول وهو (الغيبة) كيف وقع له ان يقوله لولا ان سمعه من ائمته، وائمته سمعوه من النبي صلى الله عليه واله، والا فهل يجوز لقائل ان يقول قولا فيقع كما قال ما يخرم منه حرف ؟ ! عصمنا الئه واياكم من الهوى، وبه نستعين، وعليه نتوكل. ________________________________________ 7 - في نسخة " ق " و " م ": سنين. 8 - في نسخة " ق ": العقود. 9 - في نسخة " ق ": تضمنه. 10 - القصيدة طويلة ومطلعها: ايا راكبا نحو المدينة جسرة عدافرة يطوى بها كل سبسب إذا ما هداك الله عاينت جعفرا فقل لولي الله وابن المهذب الايا امين الله وابن امينه اتوب إلى الرحمن ثم تأوبي اليك في الامر الذي كنت مطنبا معاندة مني لنسل المطيب ولكن روينا عن وصي محمد وما كان فيما قال بالمتكذب واسترسل بالقصيدة كما وردت اعلاه. ولهذا القصيدة قصة يرويها الصدوق في كمال الدين (33) حول اعتقاد السيد رحمه الله اول الامر بمذهب الكيسانية التي تدعي الغيبة لمحمد بن الحنفية قدس الله روحه، حيث قال السيد في ذلك: الا ان الائمة من قريش ولاة الامر اربعة سواء ________________________________________