[ 13 ] الله (2). والخبر طويل، وانما اقتصرنا على موضع الدلالة. وما روي عن الباقر (ع): ان الشيعة قالت له يوما: انت صاحبنا الذى يقوم بالسيف ؟ قال: لست بصاحبكم، انظروا من خفيت ولادته فيقول قوم ولد ويقول قوم ما ولد، فهو صاحبكم (3). وما روي عن الصادق (ع) انه قال: كيف بكم إذا التفتم يمينا فلم تروا احدا، والتفتم شمالا فلم تروا احدا، واستولت اقوام بني عبد المطلب، ورجع عن هذا الامر كثير ممن يعتقده، يمسي احدكم مؤمنا ويصبح كافرا، فالله الله في اديانكم هنالك فا نتظروا الفرج. وما روي عن موسى بن جعفر عليهما السلام انه قال: إذا توالت ثلاثة اسماء محمد وعلي والحسن فالرابع هو القائم صلوات الله عليه و عليهم (4). ولو ذهبنا إلى ما روي في هذا المعنى لطال به الشرح، وهذا السيد ابن محمد الحميري يقول في قصيدة له قبل الغيبة وبخمسين ومائة سنة: وكذا (5) روينا عن وصي محمد. وما كان (6) فيما قاله بالمتكذب. ________________________________________ 2 - كمال الدين: 289 / 2، الكافي 1: 273، الغيبة (للطوسي): 154 و 254 (وفي الاخيرين: الاصبغ بن نباتة بدلا عن كميل بن زياد). 3 - كمال الدين: 325 / 2. 4 - كمال الدين: 334 / 3، الغيبة للنعماني: 179 / 26 (وفيهما عن ابي عبد الله عليه السلام). 5 - في نسحة " م " و " ث ": وكنا، وفي الاكمال: ولكن. 6 - في نسخة " ق ": ولم يك. ________________________________________