ما فيها فقلت أخبرني عنك دعاك الرجل الى ثريد ولحم فأقبلت تعذر ثم جئت الآن تأكل هذا الخل والزيت قال خلف بن تميم فلما انبسطت اليه بعد أيام وأنست به قلت ألا تخبرني عنك قد حدثني شعيب بن واقد أنك انطلقت من عندي تلك الليلة وقد أتيت رفقاءك وقد تعشوا فأخذت الجفنة وفيها خل وزيت وثفل الثريد فكرعت فيها وأنت لم تأكل عندي كثيرا فقال لي وأنت فأخبرني عنك حين رأيتك جمعت ما جمعت عندك من الرجال ألا اشتريت لحما بدرهمين قال فإذا هو إنما ينقى عن القوم واللحم يومئذ خمسة عشر رطلا أو عشرون رطلا بدرهم قال خلف فأخبرت بهذا الحديث أبا الأحوص وعمار ابن سيف الضبي ثم قدر أن دعوتهما الى منزلي فأتوا بلحم وثريد فأكلوا ثم أتوا بأرزة في قصعة روحاء واسعة فيها السمن والسكر فلما رآها أبو الأحوص قال هذا أدب إبراهيم بن أدهم .
حدثنا عبدالله ثنا أحمد ثنا الدورقي حدثني عبيد بن الوليد الدمشقي ثال سمعت سهلا يعني ابن هاشم يذكر عن إبراهيم بن أدهم أن عمر بن الخطاب قال لؤم بالرجل أن يرفع يده من الطعام قبل أصحابه .
حدثنا عبدالله ثنا أحمد ثنا الدورقي ثنا هارون بن معروف ثنا ضمرة قال صنع إبراهيم بن أدهم طعاما بصور ودعا إخوانه قال ودعا رجلا يقال له خلاد الصيقل قال فأكل ثم قال الحمد لله ثم قام فقال إبراهيم بن أدهم بعد أن قام لقد ساء في خصلتين لقد قام بغير إذن ولقد حشم أصحابه .
حدثنا أبي ثنا احمد بن محمد بن عمر ثنا الحسين بن عبدالله بن شاكر ثنا احمد بن ابي الحواري قال سمعت مضاء بن عيسى يقول ما فاق إبراهيم بن أدهم أصحابه بصوم ولا صلاة ولكن بالصدق والسخاء .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا احمد بن الحسين ثنا احمد بن إبراهيم ثنا الوليد بن أبان قال قال إبراهيم بن قديد بينا أنا جالس عند إبراهيم بن أدهم في البيت إذ دخل عليه رجل فقال أستودعك الله يا إبراهيم فقل له أين تريد فقال أريد ساحل كذا وكذا قال خذ جراب ابن قديد فاجعل فيه زادك